تأتي أهمية خطة البحث من كونها المسار الدقيق الذي سيسير عليه الباحث خلال رحلته البحثية، حيث يخوض في بحرٍ هائلٍ من المعلومات والبيانات التي لا حصر لها، فكان في أمس الحاجة إلى خطةٍ يعيد بها ترتيب أفكاره، وتكون مرجعًا دائما له إذا اعتورته طرق البحث، وتتلخص أهمية كتابة خطة البحث فيما يلي:

• تحيط خطة البحث بأبعاد موضوع البحث بدقةٍ شديدة، وتوضح جميع عناصره ومفرداته، وذلك لتجنب النسيان والتشتيت.
• ترسم خطة البحث المسارات التي ينبغي للباحث أن يسلكها، متدرجًا بين السهولة والصعوبة، مما يساعد الباحث على إدارة مجهوداته واستثمارها كما ينبغي خلال رحلته البحثية.
• تكشف خطة البحث للباحث عن مواطن الصعوبة في بحثه، الأمر الذي يستدعي منه الانتباه واليقظة تجاه بحثه، فيوليه العناية اللازمة، ويجتهد في التغلب على العقبات وتذليل تلك الصعوبات.
• تُبرِزُ خطة البحث جودة البحث وتَمَيُّز الباحث، وتعطي انطباعًا جيدًا للمناقشين عن الباحث وأسلوبه.
• تحدد خطة البحث التكليفات المطلوبة من الباحث بدقةٍ شديدة، وبالتالي تسمح له بإعداد التجهيزات اللازمة لبحثه قبل أن يشرع فيه.
• يستطيع الباحث من خلال خطة البحث أن يحدد المنهج العلمي الذي سيستخدمه في تدوين متن البحث.
• تمثل الخطة مرجعًا للباحث في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ في خطوات تنفيذ البحث، إذ يمكن الرجوع إليها في أي لحظة تصحيحًا للمسار، وتفاديًا للخطأ والنسيان.

نساعدك فى تحقيق كل هذا وأكثر عند طلب الخدمة من موقع بحوث.